الشركة العامة للمطاحن تعمل على إنتاج الدقيق لتغطية كافة المناطق المحررة وبلغ إنتاج الشركة من الدقيق خلال الشهر الماضي 1،542 طن

2021-11-15 12:11 https://syriaig.net/public/ar/1982/content

 

تستمر المؤسسة العامة للحبوب – الشركة العامة للمطاحن التابعة للحكومة السورية المؤقتة في إنتاج الدقيق وتأمين كافة مستلزمات الإنتاج والعمل على توزيعها على المخابز الخاصة والعامة في المناطق المحررة.

وبين المدير العام للشركة العامة للمطاحن التابعة للمؤسسة العامة للحبوب في الحكومة السورية المؤقتة المهندس "يوسف الخميس" إن إنتاج المطاحن في الشركة العامة للمطاحن بلغ 1,542 طن من الدقيق خلال شهر تشرين الأول لعام 2021، وهذا الكمية من الدقيق هي نتيجة طحن 1,896 طن من القمح، وأن هذه الكمية من الدقيق تم توزيعه على المخابز العامة والخاصة في مناطق إعزاز والباب وجرابلس وتل أبيض بالتنسيق مع المجالس المحلية في المناطق المحررة، حيث بلغت كمية الدقيق المسلم للمخابز بما فيها الكميات الموزعة من الدقيق المدور من شهر أيلول 1,642 طن وبلغ عدد المخابز المستلمة لمادة الدقيق 98 مخبزاً.

وأوضح الخميس: أن الشركة العامة للمطاحن تعمل على إنتاج الدقيق الكافي في المناطق المحررة وتأمين المطاحن وكافة مستلزمات الإنتاج وتنسيق كافة الجهات والمنظمات والجمعيات الاغاثية مع المؤسسة العامة للحبوب لتوحيد العمل ووضع خطط مشتركة لشراء الأقماح المنتجة محلياً وتامين الدقيق لكافة المناطق المحررة وعلى مدار العام. 

وأكد المدير العام على أنه سيتم مضاعفة الإنتاج اعتبارا من منتصف تشرين الثاني بعد بدء وصول الأقماح المستوردة والمدعومة من قبل صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا ووصول الأقماح المحلية من منطقة تل أبيض ورأس العين للمطاحن العاملة في مناطق إعزاز وجرابلس والباب وستكون هذه الكميات كافية لتشغيل المطاحن بطاقنها الكاملة لمدة تسعة أشهر إعتبارا من منتصف الشهر الحالي.

كما أشار المدير العام للشركة العامة للمطاحن عن أهم الصعوبات التي تواجه الشركة والتي أدت إلى انخفاض الإنتاج خلال شهر كانون الثاني وأهمها النقص الشديد في كمية الأقماح اللازم طحنها وذلك بسبب انخفاض الانتاج المحلي من القمح  لموسم 2021  وارتفاع اسعار الأقماح عالمياً، وعدم التمويل الكافي لشركة خزن وتسويق الحبوب لشراء الأقماح المنتجة محلياً أو استيرادها من الدول المنتجة للقمح من قبل الشركة العامة لخزن وتسويق الحبوب، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف  إنتاج الخبز وعدم الاستقرار بتوفر مستلزمات الإنتاج وخاصة الوقود حيث وصلت كلفة خبز 1 طن من الدقيق لـ 125 دولاراً أمريكياً ويضاف إلية قيمة الدقيق مما يزيد من سعر الخبز على المواطن في المناطق المحررة والذين لا يملك معظمهم أي دخل مادي.

الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة 

 

 

أخبار متعلقة