بحضور رسمي وشعبي واسع.. الاحتفال بذكرى الثورة السورية المباركة ورئيس الحكومة يفتتح مبنى الحكومة في مدينة الراعي

2023-03-17 21:03 https://syriaig.net/ar/3418/content

برعاية رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، نظم الفيلق الثاني بالجيش الوطني السوري احتفالاً جماهيرياً في مدينة الراعي شمال حلب بمناسبة الذكرى الثانية عشر للثورة السورية المباركة.    

وحضر الاحتفالية رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والسادة الوزارة في الحكومة السورية المؤقتة، ورئيس اللجنة الدستورية، وقادة الفيالق والفرق بالجيش الوطني السوري، ومجلس محافظة حلب الحرة، ومجلس العشائر والقبائل السورية، والمجلس التركماني السوري، وعدد من الفعاليات الثورية، وجمع غفير من الأهالي. 

وبدأت الاحتفالية بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ثم تلاوة عطرة من القرآن الكريم تلتها كلمة ترحيبية، وكلمة لرئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وكلمة لرئيس الحكومة السورية المؤقتة، وكلمة لوزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وكلمة لرئيس مجلس القبائل والعشائر السورية، وأناشيد وعروض ثورية.   

وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى في كلمته التي ألقها أمام الحضور: "تدخل اليوم ثورتنا المباركة عامها الثاني عشر، لتعلن مجدداً ذكرى بزوغ شمس الحرية على ربوع الوطن السوري، لقد حملنا شعلة الحرية منذ اثنتي عشر عاماً وما زالت ارادتنا قوية ومازلنا متمسكين بمبادئ الثورة وأهدافها رغم كل الصعاب، تعود بنا الذاكرة إلى الكتابات التي خطها أطفال درعا على جدران مدرستهم، لتعلن بدء تاريخ جديد نحو اسقاط الاستبداد والطغاة والمجرمون، ولإطلاق مسيرة نضال لاسترداد وطن سليب وحرية مسلوبة، تلك الثورة العظيمة التي تحدّى فيها شعبنا البطل بكل شجاعة وعنفوان نظاماً ديكتاتورياً مارس أشد أساليب القمع والاستبداد على مدار عقود بأرقى صور الحراك الشعبي الهادف والسلمي والحضاري، انطلقت التظاهرات السلمية على امتداد ربوع الوطن، حيث شارك السوريون والسوريات بكل أطيافهم ومكوناتهم وفي كافة ربوع الوطن منادين بشعارات الحرية والكرامة ووحدة الشعب السوري وبناء دولة القانون بمشاركة الجميع ودون إقصاء لاي مكون او فئة وحفظ حقوق الجميع ، فقدموا للعالم نموذجاً حضارياً عن رقي هذا الشعب وعراقته، ورغم سلمية المظاهرات وأحقية المطالب، إلا أن النظام المجرم وبدلاً من الاستجابة لها، فقد اختار الحل الأمني عبر قتل المتظاهرين واعتقالهم وتعذيبهم بكل وحشية ليجعل من الجيش أداة للقمع والإجرام بدلاً من الدفاع عن الوطن وحماية الشعب".

وأضاف رئيس الحكومة السورية المؤقتة: "لقد حررنا ترابنا بدماء ابطالنا من الجيش الوطني السوري ودماء اشقائنا الاتراك ودحرنا سوية الارهاب وتقاسمنا معا الصعاب، لقد بنينا مؤسساتنا ومجالسنا المحلية وجامعاتنا ومدارسنا ومشافينا بسواعدنا، كل الشكر لمن ساند ثورتنا ومؤسستنا من الدول الشقيقة والصديقة. ونخص بالشكر الإخوة الاتراك حكومة وشعبا لما قدموه من دعم في كل المجالات".

وختم رئيس الحكومة السورية المؤقتة كلمته قائلاً: "نسأل الله الرحمة لشهداء سوريا الأحرار والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين، وأن يعيد علينا هذه الذكرى بالنصر بعد اسقاط نظام الاستبداد وتطهير البلاد من قوى الشر والإرهاب، وأن يعم الأمن والسلام ربوعنا، ونعيد بناء سوريا ديمقراطية حرة يسود فيها القانون والعدالة واحترام حقوق الإنسان".

وبهذه المناسبة افتتح رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى مبنى الحكومة في مدينة الراعي وتمت مراسم الافتتاح بحضور رسمي وشعبي واسع وتخللت مراسم الافتتاح هتافات ثورية تعبر عن وقوف الجماهير وحبهم لثورتهم المباركة.  

وأعرب رئيس الحكومة السورية المؤقتة في كلمته عن سعادته بافتتاح مبنى الحكومة السورية المؤقتة في مدينة الراعي، متوجها بالشكر للحكومة التركية على مساهمتها وحضورها ودعمها المستمر للشعب السوري. 

الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة 

أخبار متعلقة