أجرى رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى زيارة لمدينة رأس العين التقى خلالها بالمزارعين والتجار والوجهاء وافتتح مقر الحكومة في المدينة.
ورافق رئيس الحكومة في زيارته نائب رئيس الائتلاف عبد المجيد بركات، ووزير الإدارة المحلية والخدمات، ووزير الزراعة، ووزير المالية والاقتصاد، والأمين العام للحكومة، ومسؤول العلاقات الخارجية في الحكومة، ورئيس مجلس القبائل والعشائر السورية جهاد مرعي، ورؤساء المجالس المحلية في تل أبيض ورأس العين،.
وعقد رئيس الحكومة السورية المؤقتة اجتماعاً مع المزارعين والتجار والوجهاء في المدينة ودار النقاش حول الواقع الزراعي والصناعي في المدينة والصعوبات والعقبات التي يجب معالجتها للنهوض بالواقع الزراعي والتجاري، كما أثنى رئيس الحكومة على جهود المجلس المحلي في مدينة رأس العين وأكد خلال الاجتماع على التنسيق المشترك ما بين الحكومة السورية المؤقتة وكافة المؤسسات في مدينة رأس العين.
وركز رئيس الحكومة خلال الاجتماع على الواقع الزراعي والواقع الراهن لقطاع الزراعة والرؤى المستقبلية من أجل الوصول إلى استراتيجية لتنظيم وتطوير الواقع الزراعي، كما تم مناقشة التحديات التي تعيق الاقتصاد الزراعي وسبل توجيه الدعم الزراعي لخدمة المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في المناطق المحررة.
وخلال الزيارة افتتح رئيس الحكومة السورية المؤقتة مقر الحكومة في مدينة رأس العين بحضور رسمي وشعبي وقال رئيس الحكومة خلال مراسم الافتتاح: "وضعت الحكومة السورية المؤقتة هدفاً أساسياً يتجلى في جعل المناطق المحررة آمنة ومستقرة وتوفير العوامل اللازمة للتنمية المستدامة، وقد نجحنا إلى حد كبير في ضبط الحالة الأمنية، وتبذل الحكومة المؤقتة جهوداً كبيرة لتحسين الواقع الاقتصادي والخدمي لمكافحة البطالة وتحسين مستوى المعيشة للسكان عبر تنفيذ المشاريع في القطاعات الإنسانية والخدمية. وايجاد تسهيلات لاستقطاب رؤوس الأموال وتحفيز التجار والصناعيين على افتتاح منشآتهم، وقد تجلى ذلك في إقامة العديد من المناطق الصناعية في المناطق المحررة".
وأكد رئيس الحكومة في كلمته التي القاها إلى أهمية النهوض بالواقع الزراعي ودعم الفلاحين والمزارعين ومربي الثروة الحيوانية وأن الحكومة داعمة لكل الخطط والمبادرات التي من شأنها الارتقاء بالواقع الزراعي في المناطق المحررة.
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة