تؤكد الحكومة السورية المؤقتة مجددًا وقوفها الدائم إلى جانب حق المواطنين في التظاهر السلمي، وتوفيرها الحماية اللازمة للتعبير عن مطالبهم ضمن بيئة آمنة، وهو ما قامت به طوال السنين الماضية.
وفي هذا السياق، شهدت اليوم مدينة الباب احتجاجات بالقرب من معبر أبو الزندين. وكالعادة، قامت الحكومة المؤقتة بإرسال دوريات من الشرطة العسكرية والمدنية لتوفير الحماية اللازمة للمحتجين وضمان عدم تعرضهم لأية مخاطر محتملة، إلا أننا فوجئنا بوجود مسلحين ملثمين ضمن صفوف المحتجين، قاموا بإطلاق النار بشكل مكثف على سيارة تابعة للشرطة العسكرية، في محاولة واضحة لإلحاق الضرر بالعناصر الأمنية وبالمتظاهرين المدنيين على حد سواء.
إن هذه المحاولة التخريبية تهدف بشكل واضح إلى إحداث خلل أمني في المنطقة بهدف جر المحتجين إلى صدامات مع الأجهزة الأمنية والبيئة المجتمعية وجر المنطقة إلى حالة فوضى لا تحمد عقباها.
لذلك، ننوه إلى أن هؤلاء المسلحين الملثمين قد دخلوا إلى صفوف المدنيين مستغلين حق التظاهر السلمي، لكن أهدافهم كانت واضحة وهي زرع الفتنة بين المواطنين والقوى الأمنية، وتحويل المنطقة إلى ساحة اقتتال وفق ما تطمح إليه المشاريع الخارجية التي لا تمت بصلة لأهداف ثورتنا المباركة.
وبناءً عليه، تحذر الحكومة السورية المؤقتة من الانجرار وراء مثل هذه المحاولات الخبيثة، وتدعو المواطنين الأكارم إلى الحذر والتبليغ عن هؤلاء الأفراد، وعدم السماح لهم بإثارة الفوضى.
إننا نؤكد مجددًا على أهمية الوعي المجتمعي في مثل هذه الأوقات، ونشدد على ضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية لضمان عدم نجاح تلك المحاولات التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. كما أن الحكومة السورية المؤقتة ستواصل اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لملاحقة هؤلاء المخربين ومحاسبتهم على أفعالهم الاجرامية المخالفة للقانون.
الحكومة السورية المؤقتة
للاطلاع على البيان أضغط هنا
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة