يصادف تاريخ 30 تشرين الثاني من كل عام إحياء الأمم المتحدة ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية، وفي هذه المناسبة نستذكر مأساة الشعب السوري الذي كان أكثر ضحاياها في العصر الحديث بعد الهجمات الكثيرة التي شنها نظام الأسد المجرم بهذه الأسلحة المحرمة دولياً، وكان أشهرها مجزرة الكيماوي في الغوطة في آب 2013 وفي خان العسل في آذار 2013 وفي خان شيخون في نيسان 2017 وفي سراقب في شباط 2018، حيث أدت هذه المجازر إلى سقوط الكثير من الضحايا الأبرياء.
وعلى الرغم من تأكيد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقاريرها على ارتكاب النظام لتلك الجرائم، إلا أنه استطاع حتى الآن الإفلات من العقاب وسط تجاهل العالم الذي شاهد بصمت موت أطفال سوريا اختناقاً، ولكن لا بد أن تتحقق العدالة ويحاسب المجرمون عن كل ما اقترفوه بحق شعبنا من جرائم.
Statement
On the International Day of Remembrance for All Victims of Chemical Warfare
On November 30th of each year, the United Nations commemorates the victims of chemical warfare. On this occasion, we recall the tragedy of the Syrian people, who were the most victims of it in the modern era. The many attacks launched by the criminal Assad regime with these internationally prohibited weapons, the most famous of them were the chemical massacre in Ghouta in August 2013, in Khan al-Assal in March 2013, in Khan Sheikhoun in April 2017, and in Saraqib in February 2018, these massacres caused many innocent victims
Although the Organization for the Prohibition of Chemical Weapons confirmed in its reports that the regime committed these crimes, it has so far been able to escape punishment while the world is ignoring, which silently witnessed the death of Syrian children because of suffocation. Nevertheless, justice must be achieved and the criminals must be held accountable for all the crimes they have committed against our peopl
Syrian Interim Government
الحكومـة السوريـة المؤقتـة
للاطلاع على البيان باللغة العربية أضغط هنا
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة