تصريح صحفي

2023-01-08 23:01 https://syriaig.net/public/ar/3154/content

تؤكد الحكومة السورية المؤقتة مرة أخرى على تمسكها بمبادئ الثورة وأهدافها، وأنها ترسم سياساتها ومواقفها وفق هذه الأهداف.

وفي هذا السياق أدلى السيد رئيس الحكومة السورية المؤقتة بتصريح لتلفزيون TRT Haber التركي وأكد على أن الحكومة السورية المؤقتة متمسكة بالثوابت التي قامت عليها الثورة السورية وأنها تقف مع مطالب الشعب في إسقاط النظام وإنهاء منظومة الاستبداد وبناء دولة المواطنة والعدالة وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وخاصة القرار 2254.

إن الحكومة السورية المؤقتة تستغرب ما قامت به بعض المواقع الإخبارية وفي مقدمتهم ما قام بنشره أحد الصحفيين في جريدة الشرق الأوسط بنقل خبر مجتزأ وترجمته بشكل غير صحيح بهدف زعزعة صورة الحكومة ورئيسها أمام الشعب الثائر وضرب مصداقية مؤسسات المعارضة في وقت يحتاج فيه الجميع إلى التكاتف والتعاضد وتؤكد على أنها كما عهدتموها معكم على درب الثورة ولن تحيد عنه.

وفيما يلي الترجمة الحرفية لنص المقابلة، علماً أن مدة المقابلة كانت أكثر من عشرين دقيقة اختزلتها القناة بمدة ثلاث دقائق فقط، وتم تحريف الترجمة إلى العربية من قبل جريدة الشرق الأوسط وبعض المواقع الأخرى.

الترجمة الحرفية:

"تركيا تقف إلى جانب سورية"

قال مصطفى أن "تركيا تتحرك وفقاً لتطلعات الشعب السوري".

وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى:

"كانت لقاءاتنا مع المسؤولين الأتراك تتعلق بالاجتماع الثلاثي في موسكو، فقد تم التأكيد لنا (من قبل الأتراك) على الدوام بأنه لن يتم أبداً خلال هذه الاجتماعات حدوث أي شيء يتعارض مع تطلعات الشعب السوري والمعارضة السورية"، ونحن على دراية بهذا (دراية بأن تركيا لن تسمح بحدوث أي أمر يتعارض مع تطلعات. 

الشعب السوري والمعارضة السورية)، "ويقولون (الأتراك) بأنه يتم العمل (خلال المحادثات) من أجل التوصل إلى صيغة توافق أو توافق". ونحن مؤمنون بالحل السياسي.

ونوه عبد الرحمن مصطفى باجتماعه مع وزير الخارجية شاويش أوغلو، مشدداً على أهمية التحالف بين الحكومة المؤقتة وتركيا، وأضاف قائلاً: "إن تركيا حليفتنا الرئيسية".

 

وأكد مصطفى على أن تركيا تقدم دعماً قوياً لهم بما يتماشي مع مصالح الشعب السوري والمعارضة السورية، وتابع قائلاً:

"نحن نثق بتركيا وهي بالأساس حليفتنا الرئيسية. ونحن طبعاً كمعارضة سورية لدينا علاقات مع دول أخرى، لكن تركيا والشعب السوري هما من يتحملان هذا العبء. وبالتالي فإننا نأمل بأن لا يتعارض هذا المسار (المباحثات الثلاثية) مع تطلعات الشعب السوري والمعارضة السورية، وقد أكد المسؤولون الأتراك لنا هذا الشيء وفي مقدمتهم وزير الخارجية".

وفيما يخص الكيان الانفصالي في شمال سورية قال مصطفى:

"كما تعلمون أن التنظيم الإرهابي هناك يتحول إلى دولة، أي أن هذه المشكلة سيتم حلها إما بشن عملية عسكرية ضد هذا التنظيم أو بواسطة التوصل إلى حل دبلوماسي. في عام 2019 تم التوصل إلى اتفاق مع أمريكا ولكنها لم تطبقه. وفيما بعد تم إجراء عملية نبع السلام وتم التوصل إلى اتفاق مع الروس ولكنهم أيضاً لم ينفذوه. وبالتالي فإن تركيا وجيشنا الوطني يعارضان إقامة دويلة هناك. ويجب حل هذه المشكلة. لذا فإن هذه اللقاءات جرت من أجل بحث مسألة مكافحة الإرهاب".   

وفيما يتعلق بالجهود التركية الرامية إلى إرساء الاستقرار في المنطقة وعودة اللاجئين أوضح مصطفى أن 600 ألف مواطن سوري عادوا إلى البلاد وأضاف:

"نحن أيضاً نريد عودة مواطنينا إلى بلادهم وقراهم وديارهم. طبعاً عندما تستكمل العملية السياسية ويتم التوصل إلى حل سياسي بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوري يجب عدم ضمان عودة السوريين إلى الشمال السوري فقط بل ضمان عودتهم إلى مسقط رأسهم، أي أن الدمشقي سيعود إلى دمشق والحمصي إلى حمص".

انتهت الترجمة.

ونضع هنا رابط الخبر باللغة التركية للراغبين بالاطلاع على النص الأصلي.

https://www.trthaber.com/haber/dunya/suriye-gecici-hukumeti-baskani-mustafa-trt-habere-konustu-736353.html

الحكومة السورية المؤقتة 

للاطلاع على التصريح الصحفي أضغط هنا 

الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة  

أخبار متعلقة