حضر "عبد الرحمن مصطفى" رئيس الحكومة السورية المؤقتة اليوم الخميس 11-2-2021 عرض الإعلان عن إطلاق العربة المصفحة (رعد) والتي تم تصنيعها وإنجازها من قبل فرقة الحمزة قوات خاصة في الفيلق الثاني التابعة للجيش الوطني السوري.
وحضر الاحتفال إلى جانب رئيس الحكومة السورية المؤقتة وزير الدفاع اللواء الدكتور سليم إدريس، ووزير المالية والاقتصاد، ووزير العدل، والأمين العام للحكومة السورية المؤقتة، ومسؤول العلاقات الخارجية في الحكومة، وقادة الفيالق في الجيش الوطني السوري، وضباط وصف ضباط في الجيش الوطني، وحشد غفير من المواطنين في المنطقة.
وافتتح رئيس الحكومة السورية المؤقتة كلمته الموجهة إلى أبطال الجيش الوطني السوري قائلاً: "يا رمز العزة والصمود والفداء، والحصن المنيع المدافع بكل شجاعة عن ثورة الشعب، حماة الأرض والعِرض، رجال العزة الميامين الذين سطروا بدمائهم أروع ملاحم البطولة والفداء على مذبح الحرية، وصمدوا صموداً أسطورياً أمام أعتى أدوات القتل والوحشية والإجرام".
وأشاد "عبد الرحمن مصطفى" في كلمته بهذا الإنجاز العظيم قائلاً: "ها هو جيشنا الوطني (فرقة الحمزة قوات خاصة) يبدع في تصنيع عتاده الحربي في إنجازٍ عسكري مشرّف، ليثبت من خلاله للعالم أصالة هذا الشعب وعراقته وقدرته على الإبداع والإنجاز مهما اشتدت النوائب والمصاعب، ولأجل ذلك فإن قوى الشر والإرهاب تحاول أن تنشر الفوضى في المنطقة وتزرع اليأس والرعب في النفوس عبر آلات القتل والدمار، لكنهم خابوا وخسئوا، فنحن أهل العزم والإصرار، ولن تنال من عزمنا أو تكسر إرادتنا كل محاولاتهم وسينهار إرهابهم أمام جبال صمودنا".
وأعتبر رئيس الحكومة هذا الإنجاز هو بمثابة نقلة نوعية هامة ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة عنوانها الابتكار والابداع وليشكل نواةً مستقبلية لعملية التصنيع الحربي.
وأكمل رئيس الحكومة السورية المؤقتة: "أنه من الواجب عليّ في كل محفل أن أتقدم باسمي وباسم الحكومة السورية المؤقتة وباسم الشعب السوري الحر بأصدق عبارات الشكر والعرفان للدولة التركية الشقيقة، وأثني على الجهود الطيبة والوقفة الصادقة إلى جانب شعبنا لمساعدته في تحقيق الأمن والاستقرار وتحسين مستوى المعيشة لأبنائه، وهذا ما يجعلنا نطمح إلى مزيد من التعاون والاستفادة من تلك التجارب القيّمة لإكمال مسيرة البناء والتنمية".
وختم عبد الرحمن مصطفى: “أنه لابد من التأكيد بأن شعبنا الحر الأبي هو المصدر الحقيقي للقوة وهو الذي يجعلنا مستمرين في نهج الصمود، ولذلك فإننا نعمل بكل ما أوتينا من قوة للتخفيف من معاناته وتحسين ظروفه، كما نعمل على إعادة الألق لثورتنا المباركة في كافة المحافل الإقليمية والدولية، ونعاهد الله والشعب على متابعة نضالنا الثوري حتى تحقيق تطلعاته في الحرية والكرامة. سائلين الله العون على ذلك وأن يكتب لنا النصر والتمكين".
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة