بمناسبة ذكرى الثورة السورية المجيدة شارك عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة باحتفالات أهلنا في مدينة الراعي والتي نظمها المجلس المحلي في المدينة، ووضع حجر الأساس لمبنى الحكومة السورية المؤقتة في مدينة الراعي، كما أجرى جولة اطلاعيه على وضع المباني قيد الانشاء الملحقة بمعبر الراعي وفي مقدمتها مسجد المعبر.
وحضر إلى جانب رئيس الحكومة السورية المؤقتة وزير الداخلية، ووزير الصحة، ووزير الإدارة المحلية والخدمات، ووزير العدل، والأمين العام بالحكومة السورية المؤقتة، ومسؤول العلاقات الخارجية بالحكومة، وقائد الفيلق الثاني، وعدد من ضباط وصف ضباط في الفيلق الثاني، وجمع غفير من أهالي مدينة الراعي.
وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة في كلمته التي ألقها أمام الحضور: "لقد شكل شعبنا إداراته المدنية المحلية في المناطق المحررة وفي مقدمتها الحكومة السورية المؤقتة، لتقوم بإدارة هذه المناطق وتقديم أفضل الخدمات لقاطنيها. ورغم قلة الموارد وشح الإمكانات وتقاعس المجتمع الدولي عن مساعدة السوريين".
وأضاف رئيس الحكومة: "أن الحكومة السورية المؤقتة انطلقت في بناء البيت الداخلي خدمة لأهلنا في المناطق المحررة، وسارعت في بناء المؤسسات المحلية التي باشرت في تنفيذ المشاريع الخدمية على مختلف الصعد الصحية والتربوية والأمنية والاقتصادية والخدمية والزراعية، وها هي تلك المؤسسات تنمو يوماً بعد يوم وتقف على أقدامها وهي تواجه التحديات الجسام، لتزداد الخدمات التي تقدمها لأهلنا جودة وكماً ونوعاً".
كما هنئ رئيس الحكومة السورية المؤقتة الشعب السوري بمناسبة ذكرى عيد الثورة وانتصاراتها على يد أبناء الوطن، وعبر عن تقديره وشكره لكل السوريين الأحرار وترحم على أرواح شهدائنا الذين هم من صنعوا هذا المجد والانتصار.
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة