يصادف يوم العاشر من كانون الأول ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948.
تمر هذه الذكرى في وقت تشهد فيه مناطق واسعة من العالم انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، كما يحصل في سورية منذ ما يزيد عن العشر سنوات على يد النظام المجرم والميليشيات الطائفية والإرهابية الداعمة له، حيث مازالت معاناة الشعب السوري والانتهاكات الواسعة لحقوقه مستمرة أمام أنظار العالم.
يعيش الشعب السوري حرماناً من أبسط حقوقه كالحق في الحياة والحرية والأمان والصحة والتعليم والكرامة الإنسانية بسبب إجرام النظام وانتهاكاته المستمرة، والذي قتل وشرد الملايين وزج بهم في المعتقلات، بينما يعيش الملايين في ظل ظروف معيشية سيئة للغاية تفتقد إلى أدنى مقومات حقوق الإنسان.
لقد كانت الثورة السورية منذ انطلاقتها للمطالبة بحقوق الشعب وحريته المسلوبة على مدار خمسة عقود، فكان رد النظام عليها مزيداً من الإجرام والهمجية وما زالت تلك الانتهاكات مستمرة بحق الشعب السوري حتى الآن.
يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية الأكبر لوقف تلك الجرائم والانتهاكات وردع كل من أجرم بحق الشعب السوري وكان سبباً في معاناته.
ورغم كل ذلك، ستبقى الثورة السورية العظيمة مستمرة حتى تحقيق النصر وبناء سورية الحرة التي تجمع كل السوريين تحت سلطة القانون والعدالة واحترام حقوق الإنسان.
الحكومة السورية المؤقتة
للاطلاع على البيان أضغط هنا
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة