الحكومة السورية المؤقتة
وثقت مديرية توثيق الانتهاكات وحقوق الإنسان في الحكومة السورية المؤقتة، في تقريرها الدوري الصادر بتاريخ 1 أيار/ مايو، استشهاد 46 مدنياً، 4 مدنيين منهم على يد قوات النظام، و42 مديناً على يد قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأوضح التقرير أن شهر نيسان الماضي، شهد "هدوءاً" عاماً في الشمال السوري، لناحية القصف والمعارك، منذ إعلان اتفاق "هدنة موسكو" خلال شهر آذار 2020، مؤكداً أن استمرار النظام و"الميليشيات" الموالية له، في خرق الهدنة المعلنة مؤخراً، كانت أسباباً للانتهاكات المرتكبة بحق السوريين.
ويتضمن التقرير الانتهاكات التي تمكّنت المديرية من توثيقها في الشمال المحرر خلال الشهر الفائت، إذ وثقت المديرية "استشهاد" 4 مدنيين من بينهم امرأة، وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطير، جراء قصف قوات النظام وحلفائه بشتى أنواع الوسائط النارية.
كما رصدت المديرية خلال الشهر الماضي، أبرز انتهاكات "قسد" بحق السوريين في الشمال المحرر، إذ وثقت المديرية 4 انتهاكات بينها مجزرة مروعة، راح ضحيتها 42 شهيداً بينهم 11 طفلاً، و61 مصاباً بجروح متفاوتة بعضها خطير.
إلى جانب ذلك رصدت المديرية خلال الشهر الماضي، قيام قوات النظام وحلفائها، باستهداف المدن والبلدات في الشمال المحرر بالوسائط النارية، بـ 105 علمية استهداف رئيسية، منها 88 استهداف مدفعي، و12 استهداف صاروخي و5 عبر الطيران (ثابت الجناح)، مشيرةً إلى أنه لم يتم توثيق ارتكاب النظام لأي مجزرة خلال شهر نيسان الماضي، في محافظتي إدلب وحلب.
وعلى الصعيد الإنساني، في ظل استمرار الحالة الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون في المخيمات على طول الشريط الحدودي؛ رصد التقرير عودة جزئية لبعض النازحين خلال الشهر الماضي، إلى المناطق الساخنة في ريفي حلب وإدلب، التي شهدت حملة قصف عنيفة من قبل النظام وحلفائه مؤخراً، الإ أنه لم يتم اجتياحها، مؤكداً في الوقت ذاته إلى عدم وجود أي عدوة للنازحين لمناطقهم المحتلة" حديثاً.
وأكدت المديرية في ختام تقريرها أن ما قامت به قوات النظام وحلفائها من انتهاكات تمثل جريمة كبرى ضد الإنسانية يضاف إلى سجل النظام الدموي، والتي تؤكد مجدداً استحالة التعامل مع هذا الكم الهائل من الحقد والإجرام المتمثل في نظام الأسد.
للاطلاع على التقرير كاملاً اضغط هنا
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة