شارك عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة اليوم في الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية المباركة المقامة على أرض الوطن في المناطق المحررة.
وحضر الفعالية السيد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سالم المسلط، والسادة الوزراء في الحكومة السورية المؤقتة، وأعضاء من الائتلاف الوطني، وقادة الفيالق والفرق بالجيش الوطني السوري، وجمع غفير من الأهالي.
وبدأت الفعالية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم وترحيب بالحضور الكرام، وترديد قسم الثورة، كما تخللت عرضاً عسكريا كبيراً ثم كلمة لرئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وكلمة للسيد رئيس الحكومة السورية المؤقتة، وكلمة لوزير الدفاع العميد الطيار حسن الحمادة، وأغاني واناشيد واهازيج بمناسبة عيد الثورة المباركة.
وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة: "في مثل هذه الأيام من شهر آذار كان الموعد مع قصص البطولة والتضحيات لشعب حر أختار الموت على حياة الزل والهوان تحت نظام استبدادي مجرم، وفي هذه الأيام نستعيد ذكرى المظاهرات السلمية التي حمل فيها المتظاهرون مطالب الحرية فقابلهم النظام المجرم بإجرام منقطع النظير وأرسل اداوته الإرهابية من عناصر ومخابرات لقمع المظاهرات وقتل المتظاهرين واعتقالهم واختطافهم ورغم كل هذا الاجرام لم يستطع النظام المجرم اخماد الثورة".
وأضاف رئيس الحكومة: "أن الحكومة السورية المؤقتة تتطلع لإيجاد واقع أفضل للسوريين بكل أطيافهم وتضع أمامها هدف اكمال صفوف الجيش الوطني السوري وبناء المؤسسات المدنية والعمل الجاد نحو الخلاص والنصر، وتقدر الحكومة السورية المؤقتة التضحيات العظيمة لأبناء الشعب السوري وتبذل قصارى جهدها في تخفيف معاناة أهلنا وتوفير مقومات الحياة الكريمة وتسعى بكافة السبل لتحقيق الامن والاستقرار وتلبية الاحتياجات السكانية وفق امكانياتها المتواضعة والتركيز بشكل أساسي على قطاع الصحة والتعليم والخدمات والزراعة".
وختم عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة كلمته قائلاً: "الرحمة لشهداء الثورة الذين اناروا لنا درب الحرية والشفاء للجرحى والخلاص للمعتقلين في سجون المجرم، ويجب ألا ننسى الدماء الذكية التي قدمها الاشقاء الاتراك لتحرير هذه الأرض من التنظيمات الإرهابية ودعمهم الكبير لثورتنا من قبل الحكومة والشعب التركي البطل".
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة