تستعد قيادة الجيش الوطني السوري من خلال هيئة الأركان التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة إلى إطلاق كلية عسكرية في الشمال السوري المحرر.
وتهدف هذه الكلية العسكرية إلى تدريب الطلاب الضباط داخل الكلية ليتم تخريجهم ضباطاً برتبة ملازم وفق قوانين عسكرية محددة بدءاً من معايير القبول في الكلية التي تحددها الشروط الطبية والأخلاقية والثقافية "الثورية".
وقال وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة العميد الطيار حسن الحمادة: "في طور الخطوات المستمرة التي يقوم بها الجيش الوطني السوري سعياً منه لتنظيم المؤسسة العسكرية والانتقال بها نحو مزيد من التنظيم والانضباط والتراتبية العسكرية، تستعد قيادة الجيش الوطني السوري من خلال هيئة الأركان التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة إلى إطلاق كلية عسكرية في الشمال السوري المحرر".
وأضاف وزير الدفاع: "أن هذه الكلية العسكرية التي يقدر استيعابية إلى 400 طالب ضابط، تهدف إلى تدريب الطلاب الضباط داخل الكلية ليتم تخريجهم ضباطاً برتبة ملازم وفق قوانين عسكرية محددة بدءاً من معايير القبول في الكلية التي تحددها الشروط الطبية والأخلاقية والثقافية "الثورية" إضافة إلى التحصيل العلمي الذي يفرض على المتقدم للانتساب حصوله على شهادة ثانوية عامة وما فوق مروراً بالمنهاج والعلوم العسكرية بشقيها النظري والميداني التي سيتم تلقينها للطلاب المتدربين وفق أسس حديثة يتم اعتمادهم في معظم الجيوش وصولاً إلى اختيار المدربين ومعظمهم من الضباط والأكاديميين المؤهلين للقيام بعملية التدريب".
ولفت وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أنه من المتوقع أن تدخل الكلية العسكرية حيز العمل التدريبي خلال عام أو أقل وستكون هي من الركائز الهامة التي سيتم من خلالها إنهاء الحالة الفصائلية والبدء ببناء جيش وطني سوري تحكمه القوانين والأنظمة العسكرية، يتحلى بأخلاق الثورة وصولا الى جيش نوعي مدرب ومؤهل من خلال اعداده وفق المعايير المتبعة في الجيوش الدولية.
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة