يصادف تاريخ 9 كانون الأول من كل عام، ذكرى اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة، للتـأكيد على مسؤوليات المجتمع الدولي وواجباته في حماية المدنيين من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
إلا أن ما جرى للشعب السوري من أفظع صور الجرائم والانتهاكات الخطيرة يؤكد على التباين الشاسع بين الواقع والشعارات، حيث يشن النظام المجرم وحلفاؤه الروس والإيرانيون حرب إبادة على الشعب السوري منذ عام 2011 عبر ارتكاب أفظع المجازر، والتعذيب في المعتقلات والتهجير لملايين السكان، وما زالت حرب الإبادة مستمرة حتى اليوم دون رادع.
ستبقى هذه الجرائم مستقرة في أذهان السوريين، والضمير الإنساني إجلالاً واحتراماً للشعب السوري البطل الذي قدم أعظم التضحيات في سبيل حريته وكرامته أمام أعتى قوى الإجرام والإرهاب.
ولا بد من وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري وتوفير الحماية له، والسعي الجاد لمحاسبة جميع المتورطين بارتكابها وإنهاء الإفلات من العقاب.
الحكومة السورية المؤقتة
للاطلاع على البيان أضغط هنا
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة