على الرغم من الأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناء الشعب السوري وخاصة في الشمال السوري بعد الزلزال المدمر، أقدمت عصابات الأسد المجرم على قصف بعض القرى في أرياف حلب وإدلب استمراراً في نهجها في ارتكاب الانتهاكات وكي تزيد من حالة الخوف والهلع في نفوس سكان المناطق المنكوبة، حيث استهدفت تلك العصابات بتاريخ 13 شباط ريف حلب الغربي بعدد من قذائف المدفعية، واستهدفت قبل ذلك بيوم واحد قرى في جبل الزاوية، وكذلك استهدفت بالقصف بتاريخ 8 شباط قرى بريف حماه الغربي ضمن منطقة الغاب.
تضاف هذه الجرائم إلى عمليات سرقة ونهب المساعدات الإنسانية التي تمارسها عصابات الأسد في مناطق سيطرتها، وما تقوم به أيضاً من عمليات تضليل الرأي العام الدولي عبر تصوير المناطق التي سبق لها تدميرها على رؤوس ساكنيها بالصواريخ والبراميل المتفجرة وإظهارها كمناطق مدمرة بفعل الزلزال، وعبر الترويج لعمليات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض في مناطق الشمال السوري على أنها في مناطق سيطرتها من أجل كسب التعاطف للحصول على المساعدات الدولية.
وعليه تؤكد هذه الممارسات اللاإنسانية مجدداً على أن الكارثة الكبرى التي تعيشها سوريا منذ اثني عشر عاماً تتمثل في بقاء هذه العصابة رغماً عن إرادة السوريين بعد أن مارست بحقهم كل صور الإجرام ولابد من خلاص الشعب السوري عبر إنهاء حكم هذه العصابة ومحاسبتها عن كل الفظائع التي ارتكبتها بحق الشعب السوري.
الحكومة السورية المؤقتة
للاطلاع على البيان اضغط هنا
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة