الشركة العامة للمطاحن: انتجنا كمية 17600 طن من الدقيق خلال العام الماضي

2020-05-27 15:05 https://syriaig.net/public/ar/361/content

الشركة العامة للمطاحن هي إحدى شركات المؤسسة العامة السورية للحبوب (SPEG)التابعة لوزارة المالية والاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة، والتي أحدثت بالقرار رقم 16 بتاريخ 15/5/2014.
 
وقال المدير العام للمطاحن في الحكومة السورية المؤقتة يوسف الخميس: أن "الشركة العامة للمطاحن تقوم بتأمين المطاحن الجديدة وتركيبها وتشغيلها، وتأمين مستلزمات الإنتاج وتشغيل المطاحن القديمة وإدارتها، ومن أهم ما قامت به الشركة العامة للمطاحن التواصل مع الجهات الداعمة لتأمين مستلزمات الإنتاج حسب حاجة المناطق وتعيين الكوادر الفنية المتخصصة".
 
كما تقوم بإنتاج الدقيق وتوزيعه على المخابز في المناطق المحررة بالتنسيق مع المجالس المحلية من خلال طحن الأقماح التي قامت الشركة العامة لخزن وتسويق الحبوب بشرائها من الفلاحين مباشرة و خلطها مع الأقماح المستوردة المقدمة من الجهات الداعمة في حال توافرها.
 
وأضاف "الخميس" أن مطاحن الشركة والمطاحن الخاصة المتعاقد معها قامت منذ إحداثها بإنتاج 130,000 طن من الدقيق الناتج من طحن الأقماح المحلية السورية والاقماح المستوردة المقدمة من صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا (SRTF)، كما استلمت الشركة العامة للمطاحن 35,000 طن من الدقيق مقدم من الشعب والحكومة التركية خلال عامي 2016 و2017، وقامت الشركة بتوزيع الدقيق على المخابز العامة والخاصة من خلال مطاحنها ومراكز خزن وتوزيع الدقيق بفروع حلب وإدلب واللاذقية وحمص بالتنسيق مع مجالس المحافظات والمجالس المحلية.
 
وأوضح بأن الشركة العامة للمطاحن انتجت كمية 17,600 طن دقيق خلال عام 2019، تمَّ توزيعه على المخابز العامة والخاصة في مناطق الأتارب وإعزاز والباب وجرابلس بالتنسيق مع المجالس المحلية، وأن الشركة فقدت عدد من مطاحنها بسبب احتلال قوات النظام لعدد من المناطق وانحسر عمل الشركة حاليا على مطاحنها في إعزاز وعين البيضا وبزاعة، وتوقف عمل مطحنة الأتارب مؤخراً بسبب القصف الشديد من قبل قوات النظام وروسيا.
 
وأشار إلى أن هناك الكثير من الصعوبات التي تواجه الشركة، وأهمها النقص الشديد في كمية الأقماح اللازم طحنها وذلك بسبب عدم التمويل الكافي لشركة خزن وتسويق الحبوب لشراء الأقماح المنتجة محلياً من قبل الشركة العامة لخزن وتسويق الحبوب وارتفاع تكاليف إنتاج الخبز بسبب الهبوط الشديد بسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار وعدم الاستقرار بتوفر مستلزمات الإنتاج وخاصة الوقود، حيث وصلت كلفة خبز 1 طن من الدقيق لـ 125 دولاراً أمريكياً ويضاف إلية قيمة الدقيق مما يزيد من سعر الخبز على المواطن في المناطق المحررة، والذين لا يملك معظمهم أي دخل مادي وإن عدم وجود التمويل اللازم لشراء الأقماح السورية من الفلاحين سيجعل الفلاح يعزف عن زراعة أرضه بالقمح مما سيهدد المناطق المحررة بنقص كبير بمادة القمح اللازم لصناعة الدقيق.
 
ومن جانبها تأمل الشركة العامة للمطاحن بشراء الأقماح المنتجة محلياً وذلك لدعم الفلاحين لاستمرارهم بزراعة أراضيهم واستيراد الأقماح عند عدم كفاية الاقماح المنتجة محلياً في المناطق المحررة، وتأمين المطاحن والمخابز وكافة مستلزمات الإنتاج وتنسيق كافة الجهات والمنظمات والجمعيات الاغاثية مع المؤسسة العامة للحبوب لتوحيد العمل، ووضع خطط مشتركة لشراء الأقماح المنتجة محلياً وتامين الدقيق لكافة المناطق المحررة وعلى مدار العام.
 
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة

أخبار متعلقة