أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على أن واشنطن تتفق مع استنتاجات منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بأن نظام الأسد مسؤول عن الهجمات الكيماوية على مدينة “اللطامنة” في محافظة حماة، وبأنه احتفظ بقدرات كافية لتطوير أسلحة كيماوية.
وقال بومبيو في بيانٍ له حول تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الصادر يوم أمس الأربعاء، إن التقرير الأخير للمنظمة “دليلاً جديداً ضمن المجموعة الكبيرة والمتزايدة من الأدلة على أن نظام الأسد يشن هجمات بالسلاح الكيماوي”.
وأضاف أن قوات نظام الأسد “تحتفظ بالكمية الكافية من المواد الكيماوية، وخاصة السارين والكلور، ولديها خبرات من برنامجها التقليدي للأسلحة الكيماوية لاستخدام السارين وذخيرة الكلور وتطوير أسلحة كيماوية جديدة”.
وأشار بومبيو إلى أنه “لأكثر من تسع سنوات، شن نظام الأسد حرباً دامية ضد الشعب السوري، النظام مسؤول عن عدد لا يحصى من الفظائع التي يرتفع بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وكان تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الصادر يوم أمس الأربعاء، قد خلص إلى أن طائرات الأسد، قامت بتنفيذ ثلاث هجمات كيماوية محظورة على بلدة “اللطامنة” بمحافظة حماة غربي سورية، في آذار 2017.
ومن جانبه طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيانٍ له يوم أمس، بناءً على نتائج تقرير المنظمة الدولية، بتحرك دولي وفق الفصل السابع من ميثاق مجلس الأمن الدولي وفق ما يقتضيه القرار 2118.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري