حاورت صحفية "حبر" السورية، اليوم، السبت 20/6/2020، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، السيد عبد الرحمن مصطفى، بشأن الأوضاع الاقتصادية والأمنية والسياسية في المناطق المحررة.
وعنّونت الصحفية مادتها في موقعها الإلكتروني: "صحيفة حبر تحاور رئيس الحكومة المؤقتة بأسئلة تُطرَح للمرة الأولى".
وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة في المقابلة: إن "الحكومة تسعى لدفع العجلة الاقتصادية في الظروف الكارثية نحو الأمام، رغم ضعف القدرات المادية وغياب التمويل وعدم نضوج الظروف السياسية في الداخل والخارج لتفعيل مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة وتمكينها من إدارة الملفات".
وتطرّق رئيس الحكومة للمشاريع التي تم تنفيذها من قبل الحكومة السورية المؤقت، ومنها مشروع المخابز، مخبز أخترين وبزاعة والغندورة ودخولهم الخدمة الفعلية، بالإضافة إلى تدشين مطحنة (بزاعة) بطاقة إنتاجية 45 طن يوميًا، وهي الثالثة بعد مطحنة (أعزاز، والغندورة) حيث أصبحت الطاقة الإنتاجية لهذه المطاحن تغطي من 40 – 50 % من حاجة المناطق المحررة.
وأضاف رئيس الحكومة، بأننا نتابع مشاريع أخرى كمشروع إعادة تأهيل محطات التحويل، وشبكات التوتر العالي، ومشروع تغذية بئر مياه بمقر المديرية بالسلوم بالطاقة الشمسية، ومشروع صيانة شبكات التوتر المتوسط والمنخفض في ريف حلب الشمالي والغربي، ومشروع تأمين التغذية لآبار المياه في ريف حلب الشمالي والغربي بتمويل من المديرية، ومشروع صيانة شبكة كهرباء مدينة (جرابلس) وتقييم شبكات رأس العين. وهناك مشاريع المؤسسة العامة لإكثار البذار، ومنها مشروع البطاطا، ومشروع إكثار القمح, ومشروع الأسماك في منطقة جنديرس، ومشروع إعادة تأهيل إنتاج قطاع الثروة الحيوانية في ريف حلب الشمالي، ومشروع القمح 2020، ومشروع المحطات الإكثارية..
وأوضح أن التعامل بالليرة التركية موجود بحكم الحاجة، وما تم اتخاذه من إجراءات تُعدُّ تدبيرًا مؤقتًا تنتهي مفاعيله بعد التوصل إلى حل سياسي شامل.
وقال رئيس الحكومة: "أعتقد أن أسعار السلع الأساسية يمكن التحكم بها، وقد تم ذلك من خلال تسعير مادة الخبز والمحروقات مثلاً، لكن باقي السلع تخضع للعرض والطلب، وسيتوازن التسعير الجديد على الليرة التركية مع مرور الوقت، خاصة أن كبار التجار والمستوردين يتعاملون أساسًا بها أو بالدولار الأمريكي، وهناك الكثير من السلع مسعَّرة على الدولار الأمريكي سابقًا".
ومن جانب آخر، هذا التغيير الشامل رغم أننا كما تذكرون ومن فترة طويلة، نحث المواطنين ونحذر من انهيار الليرة السورية وندعو بالبيانات واللقاءات والتصريحات لاعتماد الليرة التركية.
وفيما يخص تأمين الليرة التركية وبفئات صغيرة، فقد تم ذلك عبر التنسيق مع الجانب التركي، وقد وصلت بالفعل كميات كبيرة وتم ضخها بأساليب متعددة، مشيراً إلى أن مكاتب الصرافة في المحرر، تعمل بقوانين السوق أيضًا دون وجود أي تنظيم أو بنك مشرف، وهذه من الملفات الخاضعة للدراسة على الطاولة الحكومية.
كما تضمنت المادة المنشورة عدد من المواضيع الأخرى.. للاطلاع أضغط هنا
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة