تمرّ اليوم الذكرى السنوية الحادية عشر على مجزرة كيماوي الغوطة التي ارتكبها نظام الأسد المجرم، كواحدة من أكبر المجازر الوحشية التي عرفها العالم في التاريخ المعاصر، ففي فجر يوم 21 آب عام 2013، بدأت قوات النظام حملة قصف صاروخي استهدفت مناطق متفرقة من بلدات الغوطة الشرقية بصواريخ تحمل رؤوساً كيماوية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 1500 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال قضوا اختناقاً، وإصابة الآلاف بحالات اختناق.
ورغم فظاعة الجريمة، اكتفى المجتمع الدولي بعبارات الإدانة والتنديد دون اتخاذ إجراءات رادعة بحق المجرمين، مما شجع عصابة الإجرام الأسدي على ارتكاب المزيد من المجازر واستخدام السلاح الكيماوي من جديد كما حصل في خان شيخون واللطامنة عام 2017.
وقد أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مسؤولية النظام السوري عن العديد من الهجمات الكيميائية، لكنه بقي خارج دائرة المحاسبة حتى الآن.
نستعيد ذكرى المجزرة لنضع العالم أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية بضرورة محاسبة هذا النظام المجرم عن كل ما اقترفه من جرائم، ولن يقبل الشعب السوري بأقل من ذلك.
الحكومة السورية المؤقتة
للاطلاع أضغط هنا
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة