بيان حول التفجير الإرهابي في مدينة عفرين
في يوم الاثنين الواقع في 14/09/2020 امتدت يد الإرهاب والإجرام مجدداً لتقتل وتروع المدنيين الأبرياء العزل في الشمال المحرر، حيث تم استهداف وسط مدينة عفرين في مكان تقع فيه السوق الشعبي ومجمع الصناعة وكراج الانطلاق وفي توقيت الذروة لإلحاق الأذى بأكبر عدد من الأبرياء، وذلك عبر سيارة مفخخة. نجم عن هذا العمل الإرهابي الجبان مجزرة مروعة ارتقى فيها أحد عشر شهيداً حتى اللحظة وأصيب أربعون آخرون بجراح متعددة بالإضافة لأضرار مادية كبيرة بالممتلكات.
وتشير التحقيقات والمعلومات الأولية إلى مسؤولية مليشيات ب ك ك/ب ي د الإرهابية عن هذه المجزرة، وهو السلوك المعتاد والممنهج لهذه العصابة الإجرامية التي تريد بفكرها المتطرف وأذرعها المأجورة قتل كل ألوان ومظاهر الحياة الطبيعية في عفرين الخضراء وفي كل الأراضي السورية الطاهرة التي تمتد إليها أيديها الآثمة.
ويجب على الداعمين الدوليين لهذه العصابة أن يشعروا بالخجل والعار أمام شعوبهم وأمام التاريخ جراء هذا السلوك الإجرامي المستمر، لأن الرعاية والدعم المالي والفني والعسكري والسياسي الذي يقدمونه هو الغطاء الذي تستظل به هذه العصابة والسند الذي يتيح لها قتل المدنيين وارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
نؤكد مجدداً على أن المكان الحقيقي لقيادات هذه المليشيات الإرهابية هو خلف قضبان العدالة لتتم محاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم وفق القانون الدولي الإنساني، وأن محاولات تسويقهم سياسياً من قبل البعض ما هي إلا اشتراك فعلي في قتل الضحايا المدنيين ونكران للقيم الإنسانية وللعدالة والحقيقة.
نتوجه بأحر التعازي لذوي الشهداء وبأصدق الدعاء بالشفاء العاجل للجرحى، ونعد شعبنا السوري بأن نعمل جاهدين لتقديم المجرمين المتورطين بهذه الجريمة النكراء إلى العدالة قريباً لينالوا ما يستحقونه من عقاب.
الحكومة السورية المؤقتة
للاطلاع على البيان أضغط هنا
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة