تناولت منصة SY24 المعنية بقضايا السوريين، في عددها الصادر الأحد 19-4-2020، مادة بعنوان "الحكومة المؤقتة لـ SY24: مكافحة عمليات التهريب مستمرة والمعابر ستبقى مغلقة".
وتضمنت المادة تصريحات للسيد عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة، حول إغلاق المعابر الثلاثة الداخلية (عون الدادات، والحمران، وأبو الزندين) ومكافحة التهريب عبر المعابر الداخلية غير الشرعية.
وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة، إنه "لا صحة للإشاعات التي تدور حول نيتنا فتح المعابر الداخلية مع نظام الأسد، وتلك الإشاعات إن صح التعبير، عارية تماماً عن الصحة ونحن نعرف دوافع من يطلقها وغاياته من وراء نشر ذلك، ونؤكد للمواطنين بأنه ليس هناك أي إعادة لفتح المعابر التي يسيطر عليها الجيش الوطني مع المناطق السورية المحتلة في الوقت الراهن".
وأضاف بأن "قرار إغلاق المعابر قد مس مصالح البعض من المتنفذين أو البعض الذين لا يحسبون حساب سوى الأرباح المادية المستمرة بشكل يومي عبر الحركة التجارية، وطبعاً هؤلاء مع كل أسف يمارسون ضغوط بشتى الوسائل بغية دفع الحكومة لفتح المعابر استمراراً لمصالحهم الشخصية، ضاربين بعرض الحائط المصلحة العامة بتجنب المخاطر التي قد تصيب الملايين من السوريين في الشمال المحرر، علماً أن قدراتنا الهشة في المناطق المحررة تعجز عن مواجهة مخاطر من هذا النوع".
وأوضح عبد الرحمن مصطفى بأن الحكومة السورية المؤقتة قامت بإصدار قرار رسمي وتم نشره على العلن وعبر كافة الوسائل الإعلامية يتضمن إغلاق المعابر الثلاث مع المناطق الأخرى في سوريا، ومنع حركتي الأشخاص والبضائع بشكل كامل وتام، و"عندما نقوم في فترة ما بإعادة فتح المعابر حين زوال التهديدات والمخاطر المترتبة عن جائحة كورونا سنقوم بكل تأكيد بإعلان ذلك بشكل واضح وصريح وبذات الطريقة التي صدر فيها قرار الإغلاق".
لافتاً إلى أنه "بالنسبة لباقي المناطق السورية التي لا يسيطر عليها الجيش الوطني وبالتالي الحكومة السورية المؤقتة، فلسنا بالطبع مسؤولين عن افتتاح أي معبر فيها كما نشجب ذلك الإجراء بحال حصوله في الوقت الراهن لذات الأسباب والدوافع".