بيـــان حول التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة الباب
من جديد، تعود قوى الشر الآثمة في ممارسة عملياتها الغادرة التي تستهدف قتل وترويع المدنيين.
عشرون شهيداً وأكثر من ثمانين جريحاً حصيلة التفجير الإرهابي الجبان الذي وقع بواسطة شاحنة مفخخة ظهيرة يوم الثلاثاء الواقع في 6/10/2020 وسط مدينة الباب التي تضم مئات آلاف السكان ويقطنها كثير من المهجّرين القادمين من مختلف أنحاء البلاد، حيث وقع التفجير في مكان مزدحم وقت الذروة مما أوقع ذلك العدد الكبير من الشهداء والجرحى.
إن هذه العملية وما سبقها من عمليات إرهابية حصدت أرواح الأبرياء هي نتيجة صمت العالم وتقاعسه عن اتخاذ موقف حاسم ينهي معاناة الشعب السوري الممتدة لعشر سنوات بسبب النظام المجرم وحلفائه والتنظيمات الإرهابية، والذين يقفون بكل تأكيد وراء هذه العملية، حيث سبق أن تم كشف الكثير من الخلايا المنفذة لتلك العمليات ومعرفة الجهة التي تقف وراءها من تلك القوى المجرمة.
نطالب المجتمع الدولي بحل جذري ينهي مأساة الشعب السوري قاطبة من خلال ردع النظام المجرم وقوى الشر حتى يعود الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد.
نعزّي شعبنا السوري الحر الصامد على ما ألمّ به ونخص أهلنا السوريين في مدينة الباب على هذا المصاب الجلل، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
ونؤكد عزمنا على مواصلة الجهود لتطهير المنطقة من قوى الإرهاب والتطرف حتى القضاء عليها كي ينعم شعبنا بالأمن والأمان.
الحكومـــة السوريـــة المؤقتــــة
للاطلاع على البيان أضغط هنا
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة