أصدرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة تقريرا عن وضع الكوفيد وخطة الاستجابة في شمال سورية جاء فيه:
مع ظهور حالات الكوفيد عالميا" بدأت منظمة ACU (وحدة تنسيق الدعم) بإجراء استقصاء وبائي للمشتبهين و ذلك بتاريخ 10 حزيران من العام الجاري 2020 و لحسن الحظ لم تسجل أي حالة حتى تاريخ 10 تموز من هذا العام حيث بدأت بإصابة طبيب يعمل في مشفى باب الهوى الحدودي. ثم ارتفعت أعداد الإصابات إلى أن وصلت ما عليه في الأرقام المدونة أدناه.
تماثل أكثر من نصف الحالات للشفاء بينما بقي النصف الآخر في الطور الفعال و الذي يفترض أن يكون خاضعا" للعزل الصحي. و لحسن الحظ كذلك لم تسجل نسبة مرتفعة من الوفيات مقارنة بالدول الأخرى حيث تسجل مستوى أقل من 1%.
لكن بالنظر منطقيا" لتجارب الدول الأخرى يخشى من انفجارات غير متوقعة في السياق سيما أن عدد الفحوص المجراة أقل بكثير من الدول المستقرة و هناك احتمالات لوجود كلاسترات( عناقيد إصابة) خبيئة بين مرضى غير عرضيين في بيئة قصيرة التباعد الاجتماعي حيث توجد مخيمات النزوح كأكبر مثال.
توقع معدلات الانتشار غير ممكن بشكل دقيق رغم أن هناك تخوفات بحدوث انتشار سريع و تحذيرات من وصول 64 ألف مريض للطور الخطر و الحاجة للعناية المركزة و هذا سوف يشكل عبئا" غير محتمل على القطاع الصحي في المحرر.
من الناحية الديموغرافية: سجلت منطقة الباب أكبر عدد للإصابات و تلتها مدينة إدلب حيث شكلا أكثر من نصف الحالات، لوحظ الفارق في الإصابة لدى الذكور أكثر من النساء و قد يكون تفسيره الاحتكاك الاجتماعي لدى الذكور و سهولة وصولهم للاختبارات التشخيصية و أسباب أخرى. و كشيء متوقع ارتفعت نسبة الإصابات في أوساط الكوادر الصحية حيث قاربت ربع الحالات و هذا ينذر بإضعاف القدرة البشرية المتوفرة في حال تشظي الوباء في المنشآت الصحية.
للاطلاع على التقرير كاملا أضغط هنا
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة