بدأ مجلس الوزراء في الحكومة السورية المؤقتة اجتماعه الدوري برئاسة عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة لبحث جملة من القضايا الهامة في الشمال السوري.
وأدان مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه المجزرة التي وقعت في مدينة الباب جراء قصف صاروخي بأكثر من خمسة صواريخ مصدرها مناطق مشتركة السيطرة بين قوات النظام ومليشيات قسد الإرهابية ما أدت في حصيلة أولية الى استشهاد خمسة عشر شخص وإصابة أكثر من ثمان وثلاثين آخرين من المدنيين الأبرياء، بينهم نساء وأطفال، إصابات الكثير منهم خطيرة، كما أدى القصف الإرهابي الى أضرار مادية جسيمة لحقت بالممتلكات.
وناقش المجلس في اجتماعه الدوري المعوقات التي تواجه الحكومة في الوقت الراهن، واقتراح الحلول المناسبة لها، وتحديد الاحتياجات الضرورية والاسعافية للمؤسسات في الداخل السوري، وأداء الدوائر الحكومية والخدمية في الشمال السوري.
وأكد مجلس الوزراء في اجتماعه على حق التعبير عن الرأي بالطرق السلمية وعلى ضرورة حماية المؤسسات المدنية والدوائر الحكومية والممتلكات الخاصة، كما أكد المجلس على أن التظاهر السلمي هو حق مكفول بالأعراف والقوانين وتم توجيه المؤسسات الأمنية على حماية المتظاهرين وتأمين سلامتهم.
ووجه عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة السادة الوزراء إلى مواصلة العمل الجاد والفعال من أجل إيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه العمل لتحقيق الرؤية التي وضعتها الحكومة لإدارة المناطق المحررة وتعزيز الاستقرار والأمن فيها.
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة