برعاية رئيس الحكومة السورية المؤقتة.. الاحتفال بذكرى الثورة السورية المباركة على مدرج جامعة حلب بالمناطق المحررة

2023-03-16 16:03 https://syriaig.net/ar/3413/content

برعاية رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، أقامت الحكومة احتفالاً بمناسبة الذكرى الثانية عشر للثورة السورية المباركة على مدرج جامعة حلب بالمناطق المحررة.   

وحضر الاحتفالية السادة الوزراء في الحكومة السورية المؤقتة، وأعضاء من الائتلاف الوطني، وقادة الفيالق والفرق بالجيش الوطني السوري، ومجلس محافظة حلب الحرة، ورئاسة الجامعة والكادر التدريسي والطلبة، وذوي الشهداء، والنقابات العلمية والمهنية، ومجالس المحافظات السورية، والمؤسسات الثورية، ومنظمات المجتمع المدني، ومجلس العشائر والقبائل السورية، وعدد من الفعاليات الثورية، وجمع غفير من الأهالي.

وبدأت الاحتفالية بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ثم تلاوة عطرة من القرآن الكريم تلتها كلمة ترحيبية، وكلمة لرئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، وكلمة ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، وكلمة النقابات والمؤسسات الثورية، كلمة الوجهاء، وكلمة مجلس العشائر، وكلمة رئيس رابطة الكرد المستقلين، وكلمة المرأة السورية قدمتها مديرة مكتب المرأة بمحافظة حلب، وكلمة للشاب سامر صياصنة وهو أحد الأطفال الذين كتبوا على الجدران في درعا وانطلاقة الثورة، ثم تلتها كلمة ذوي الشهداء.  

وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة في كلمته: "تعود بنا الذاكرة إلى الكتابات التي خطها أطفال درعا على جدران مدرستهم، لتعلن بدء تاريخ جديد نحو اسقاط الاستبداد والطغاة والمجرمون، ولإطلاق مسيرة نضال لاسترداد وطن سليب وحرية مسلوبة. تلك الثورة العظيمة التي تحدّى فيها شعبنا البطل بكل شجاعة وعنفوان نظاماً ديكتاتورياً مارس أشد أساليب القمع والاستبداد على مدار عقود بأرقى صور الحراك الشعبي الهادف والسلمي والحضاري".

وأضاف رئيس الحكومة: "انطلقت التظاهرات السلمية على امتداد ربوع الوطن، حيث شارك السوريون والسوريات بكل أطيافهم ومكوناتهم وفي كافة ربوع الوطن منادين بشعارات الحرية والكرامة ووحدة الشعب السوري وبناء دولة القانون بمشاركة الجميع ودون إقصاء لأي مكون أو فئة وحفظ حقوق الجميع ، فقدموا للعالم نموذجاً حضارياً عن رقي هذا الشعب وعراقته، ورغم سلمية المظاهرات وأحقية المطالب، إلا أن النظام المجرم وبدلاً من الاستجابة لها، اختار الحل الأمني عبر قتل المتظاهرين واعتقالهم وتعذيبهم بكل وحشية ليجعل من الجيش أداة للقمع والإجرام بدلاً من الدفاع الوطن وحماية الشعب، ثم ما لبث أن استعان بالمرتزقة وشُذّاذ الآفاق لمساعدته على ارتكاب أفظع الجرائم بشتى صنوف الأسلحة لتدمير حضارة بلاد تمتد لآلاف السنين، لكن تلك الممارسات الهمجية زادت الشعب إصراراً على الاستمرار في ثورته بعد أن استطاع كسر قيود الرهبة والخوف التي زرعها نظام الاستبداد عبر حقبة زمنية ليست بالقصيرة، اثنا عشر عاماً مضت، قدّم خلالها السوريون والسوريات أعظم التضحيات، وعاشوا فيها المآسي والنوائب بكل تفاصيلها، وما زالوا ثابتين في ميدان العزة والكرامة، بعد أن قهروا أعتى قوى الإجرام والطغيان".

وفي هذه المناسبة الغالية على قلوب السوريين الأحرار قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة: "في ذكرى الثورة نستذكر دماء الشهداء وآلام المعتقلين ومعاناة المهجرين لنزداد تمسكاً بثوابت ثورتنا وعدالة قضيتنا، وكلنا أمل بأن النصر حليفنا بإذن الله للخلاص من نظام الاستبداد وقوى الإرهاب وانتصار الثورة السورية، والذي سيكون بمثابة انتصار لقيم الحرية والعدالة في العالم أجمع."

وختم عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة كلمته قائلاً: "الرحمة لشهداء الثورة الذين اناروا لنا درب الحرية والشفاء للجرحى والخلاص للمعتقلين في سجون المجرم، ويجب ألا ننسى الدماء الذكية التي قدمها الاشقاء الاتراك لتحرير هذه الأرض من التنظيمات الإرهابية ودعمهم الكبير لثورتنا من قبل الحكومة والشعب التركي البطل."

وفي نهاية الحفل كرم رئيس الحكومة السورية المؤقتة عدداً من ذوي شهداء الثورة السورية المباركة تقديراً للتضحيات التي قدمها الشهداء دفاعاً عن تراب الوطن، الذين سطروا أروع الأمثلة في البطولة عندما ضحوا بأرواحهم فداء للثورة السورية المباركة ودفاعاً عن ثرى الوطن

الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة   

أخبار متعلقة