بتكليف من رئيس الحكومة، شارك وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة العميد الطيار حسن الحمادة، ووزير الزراعة المهندس هايل أحمد خليف في الاحتفالية التي أقيمت في مدينة تل أبيض بمناسبة الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية المباركة.
وحضر الاحتفالية الحكومة السورية المؤقتة ممثلة بوزير الدفاع ووزير الزراعة، وقادة الفيالق والفرق بالجيش الوطني السوري، والمجلس المحلي في المدينة، ومجلس العشائر والقبائل السورية، وعدد من الفعاليات الثورية، وجمع غفير من الأهالي.
وبدأت الاحتفالية بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ثم تلاوة عطرة من القرآن الكريم تلتها كلمة ترحيبية، وكلمة لوزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وأناشيد وعروض ثورية.
وقال وزير الدفاع في كلمته التي ألقها أمام الحضور" تمر الذكرى السنوية الثانية عشر لانطلاق ثورتنا المباركة، وشعبنا الثائر مازال مصمماً على تحقيق أهدافه مهما بلغت التضحيات، يواجه أعتى الطغاة في العالم بإرادة صلبة وعزيمة قوية حتى غدت ثورتنا شمعة تنير الدروب في حلكة الظلماء ويهتدي بها كل من ضل الطريق".
ووجه وزير الدفاع خلال كلمته الشعب الثائر البطل قائلاً: "ومن هنا أتوجه لشعبنا الثائر البطل وأحثه على ألا يحيد عن الدرب الذي سار فيه فثمن الحرية غال وبابها لا يدق إلا باليد المضرجة بالدماء، هذا الشعب الذي قدم أغلى ما يملك في سبيل حريته".
وختم وزير الدفاع كلمته قائلاً: "أتوجه بالشكر لجيشنا الوطني السوري البطل بكل مكوناته الذي أبى إلا الوقوف جانب شعبنا المظلوم فبدأ بإعداد مقاتليه وتنظيم نفسه ليكون جيشاً نموذجياً مع كل الصعاب والعقبات التي واجهته ونذر نفسه ليكون خط الدفاع الأول عن الشعب المظلوم حتى تحقيق أهدافه، والشكر موصول لكل من ساندنا ووقف جانب ثورتنا العظيمة وأخص بالشكر تركيا قيادة وشعباً والرحمة للشهداء والحرية للمعتقلين والشفاء العاجل للجرحى".
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة