شهدت مدينة جنديرس المنكوبة مساء اليوم جريمة نكراء بحق مواطنين مدنيين أبرياء وذلك جراء مشاجرة بين سكان الحي، حيث تشير التحقيقات الأولية إلى نشوب مشاجرة بين المغدورين من جهة وبين رجلين أحدهما مدني والآخر عسكري قام على إثرها الجناة بإطلاق الرصاص ومن ثم لاذوا بالفرار. لتقوم الشرطة العسكرية على الفور بالإجراءات القانونية أصولاً والعمل على تعقب الجناة المباشرين والمشاركين في ارتكاب الجريمة.
وعليه نؤكد في وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بأننا سنقوم بكامل واجباتنا وبكل حزم لإنفاذ القانون وأن عمليات التحري مستمرة حتى القاء القبض على المشتبه بهم، وسنعمل على تقديم الجناة أياً كانوا بأسرع وقت ممكن إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل. كما سنكشف تباعاً عن ملابسات الحادثة للرأي العام الذي هزته هذه الجريمة النكراء تبعاً لارتباطها بأفراح أهلنا الكورد في منطقة عفرين بمناسبة عيد النيروز.
وإذ نأسف لهذه الحادثة فإننا نتقدم لجميع السوريين وللمواطنين السوريين الأكراد عموماً ولأسر الضحايا بشكل خاص بأحر التعازي؛ فإننا نتقدم بأحر التهاني بمناسبة عيد النيروز ونؤكد أننا سنبذل كل الجهود لحماية حرية المواطنين في ممارسة حقوقهم الثقافية كاملة ونحذر في هذا الصدد كل من يحرض على الكراهية ويسعى لإشعال الفتن بين السوريين من التبعات التي لن نتهاون بها تحت مظلة القانون والقضاء.
وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة
للاطلاع على البيان أضغط هنا
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة