2024-01-29 13:01 https://syriaig.net/ar/4004/content
يصادف اليوم الذكرى السنوية الحادية عشرة لمجزرة النهر التي تُعتبر من أشد الجرائم الوحشية التي ارتكبها نظام الإجرام الأسدي في تاريخ الثورة السورية، عندما أعدمت عصابات الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الإرهاب الأسدي عشرات المدنيين ورمت بجثامينهم في نهر قويق (نهر الشهداء)، نسأل الله تعالى أن يتغمدهم جميعاً بواسع رحمته وينزلهــم مــنازل الشــهداء.
في صباح يوم التاسع والعشرين من كانون الثاني عام 2013 استفاق أهالي حي بستان القصر قرب جسر السنديانة على مشهد مروع، حيث كانت عشرات الجثث عائمة في مياه نهر قويق قادمة من مناطق سيطرة النظام، وهي مقيدة اليدين ومعصوبة العينين مع وجود آثار تعذيب واضحة عليها وطلق ناري في الرأس، في دليل على أنها لمعتقلين في أقبية الأفــرع الأمنيــة المجرمــة.
وعلى مدار شهر ونصف، وثّقت المنظمات الحقوقية آنذاك جثث ما يقارب 220 شهيداً تم انتشالها من النهر، في تأكيد واضح على اعتبارها جريمة ضد الإنسانية، حيث اتبع نظام الأسد سياسة ممنهجة وعلى نطاق واسع في كافة أنحاء البلاد من خلال قيام أجهزته الأمنية وميليشياته باعتقال المدنيين وتعذيبهم حتى الموت لإرهاب الشعب السوري والقضـــاء علــى ثورتـــه.
إن هذه المجزرة وما تلاها من مئات المجازر تفرض على المجتمع الدولي وضع حد لحالة الإفلات من العقاب وإنشاء محكمة جنائية لمحاسبة نظام الأسد المجرم عن جميع جرائمه بحـــق الشـــعب الســـوري.
الحكومة السورية المؤقتة
للاطلاع على البيان أضغط هنا
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة
