بتوجيه من رئيس الحكومة السورية المؤقتة، افتتح وزير التربية والتعليم الدكتور جهاد حجازي معرض الكتاب الثاني في مدينة الباب الذي يُقام تحت رعاية الحكومة السورية المؤقتة.
وشارك في افتتاح معرض الكتاب وقف الديانة التركي دائرة الإفتاء في مدينة الباب، وجامعة غازي عنتاب إلى جانب مجموعة من دور النشر المحلية والدولية.
وأعرب وزير التربية في كلمته التي ألقاها أمام الحضور عن شرفه بتمثيل الأستاذ عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة مشيرًا إلى التقدم الملحوظ في تنظيم معارض الكتاب في شمال سوريا، والذي يعد مؤشرًا على تعافي المنطقة والنهضة الثقافية التي تشهدها.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى الاهتمام المتزايد من الأهالي، دور النشر، والمؤسسات التعليمية بالكتاب، مع تنوع العناوين وغزارة المطبوعات، مما يدل على ثراء ثقافي متنامي، وأكد على أن المعارض أصبحت ظاهرة متكررة تنتقل بين مدن الشمال، معتبرًا ذلك دليلاً على حب الشعب للكتاب وسعيه نحو التعلم والتطور العلمي.
وأشار إلى التحديات التي يواجهها الكتاب التقليدي في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والكتب الإلكترونية، مؤكدًا على أهمية العودة إلى الكتاب كأساس للمعرفة والثقافة، واختتم وزير التربية والتعليم كلمته بتمنياته للمنظمين بالتوفيق والنجاح، وبالأمل في مشاهدة المزيد من التقدم والرقي في معارض الكتاب المقبلة.
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة