تحت رعاية رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، وبالتعاون مع اتحاد غرف الصناعة والتجارة في المناطق المحررة، تم اليوم افتتاح المعرض الصناعي والتجاري الأول في مدينة الباب.
وتخلل افتتاح المعرض رفع علم الثورة السورية المباركة على طريق محلق مدينة الباب بحضور رسمي لوفد الحكومة المؤقتة والمجلس المحلي للمدينة وفعاليات مدنية وثورية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي
وشهد المعرض حضوراً كبيراً من الزوار والمهتمين في مجالي التجارة والصناعة، ويهدف المعرض إلى تعزيز العلاقات التجارية وتوفير فرص جديدة للشركات المحلية والدولية، ويضم المعرض حوالي ثمانين جناحًا، تعرض فيها مختلف الصناعات والمنتجات، بما في ذلك الصناعات الغذائية، المنظفات، الألبسة، المفروشات، والأدوات المنزلية. كما يضم المعرض معامل متعددة، منها مصنع للأدوات الطبية (معمل أكسجين مصغر) تم تصنيعه في المناطق المحررة، وتحديدًا في المنطقة الصناعية في مدينة صوران اعزاز.
ويستمر المعرض لمدة خمسة أيام، حيث ستكون الأيام الأولى مخصصة لعرض المنتجات دون إتاحة التسوق، بينما سيتم فتح أبواب المعرض أمام المستهلكين لشراء المنتجات في اليوم الثالث. وتم تأمين موافقات لدخول أكثر من خمسمئة مستثمر وتاجر من تركيا إلى المناطق المحررة، مما سيساهم بشكل كبير في إنعاش الوضع الاقتصادي والصناعي في المنطقة من خلال عقد صفقات تجارية وبناء معامل ومنشآت صناعية تخدم المنطقة.
ويمثل هذا المعرض نتاج عمل مستمر على مدى عدة سنوات، حيث بدأ بإنشاء المناطق الصناعية التي وصل عددها الآن إلى سبع مناطق. تعمل الحكومة السورية المؤقتة على تأهيل هذه المناطق لتكون بيئة استثمارية جاذبة للمشاريع الصناعية والتجارية، مع إصدار التشريعات اللازمة لحماية المستثمرين. ومن المتوقع أن يشهد المستقبل القريب المزيد من التطورات والتسهيلات التي من شأنها دعم وتشجيع الاستثمار في المناطق المحررة.
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة